أبعاد الحركة العلمية

التعليم الابتدائي أو الأساسي يهدف إلى رفع الأمية وتعليم القراءة والكتابة والعد والحساب ليصبح (قارئ وكاتب)
التعليم المتوسط أو التكميلي يهدف إلى تطوير مهارات القراءة والكتابة وإجراء العمليات الحسابية بدقة وإتقان ليصبح (متعلم)
التعليم الثانوي أو الإضافي يهدف إلى رفع مستوى الثقافة والوعي لدى الفرد ليصبح (مثقف)
التعليم الجامعي : بكالوريوس أو ليسانس (العالية) يهدف إلى إعداد متخصص في فرع العلم الذي درسه في الجامعة ليصبح (متخصص)
الدراسات العليا : ماجستير (التخصص) تهدف إلى إعداد باحث متخصص في فرع العلم الذي تناوله بالدراسة ليصبح (باحث)
الدراسات العليا : دكتوراه (العالمية) تهدف إلى إعداد مقيِّم للبحوث يكون قادراً على تقييم البحوث وترجيحها وتوجيهها ليصح (محكِّم)
جميل أن تجيد القراءة والكتابة وتبدأ تطور نفسك وتزداد علماً يرفع قدرك بين الناس
جميل أن يصبح الفرد (متعلم) يحاول صقل مواهبه ليغدو مرموقاً بين الناس
جميل أن يصير المرء (مثقف) ليكون فاعلاً في مجتمعه وفيمن حوله
جميل أن يكون الإنسان (متخصص) يثبت وجوده في موطنه
ما أجمل أن يتقدم الفرد في مجتمعه فيكون (باحث) قادر على تقصي الحقائق
من التفوق أن يضحى المرء (محكِّم) مقيِّم لما يقع تحت يديه من إرث علمي فيسهم في دفع عجلة العلم على نحو إيجابي مثمر
والخطأ كل الخطأ يكمن حين يتقمص أي من هؤلاء المرتبة التي تفوقه درجة بجهل وغفلة ولا مفهومية
مبتدئ يريد أن يصبح متعلماً ولم يُجِد بعد ضوابط القراءة والكتابة المتقنة
ومتعلم يريد أن يصبح مثقفاً قبل أن يحوي قدراً كافياً من العلم يؤهله لذلك
ومثقف يريد أن يصبح متخصصاً ولم يعرف حقيقة التخصص وأبعاده العلمية
ومتخصص يريد أن يصبح باحثاً ولما يصل لتلك المرتبة ويتعرف على أبجدياتها
وباحث يريد أن يصبح محكِّماً قبل أن يصل لتلك المرتبة ويعرف أبعادها الدقيقة
التطفل على العلم مشكلة كبرى ولو أن كل إنسان التزم بحدود علمه لكان خيراً للجميع
العلم يوصل إلى بر الأمان لكن تجاوز آدابه توقع في الحيرة والضياع والتوهان
اِعرف حدود درجتك العلمية ومرتبتك الحقيقية ولا تتجاوزها بحال
تسلم ويسلم الناس منك وحينها فقط يكون علمك حجة لك لا عليك
أما متى تجاوزت ذلك كان علمك حجة عليك لا لك ووبالاً على نفسك ومجتمعك
من هنا صار أكثر أهل العلم بوابات فتن ومسالك جهل وأبواق ضلال ! للأسف