(6) متى كنت وحدك كان واقعك صعباً عليك بما يجري عليك من أقدار وأمور قد تكرهها وترفضها لكنك متى كنت مع ربك الكريم كان واقعك أكثر سهولة لأنك تعتمد على من له الأمر كله وتتوكل على من بيده مفاتيح كل شيء القادر على أن يصرف عنك ما تكره ويبدلك خيراً منه واقعك جزء من حياتك لا تستطيع الانفصال عنه ولا تغييره بيديك ولا بقدراتك مهما كانت لكنك مع ربك الكريم القادر على كل شيء قد يغير الحال إلى أحسن حال بل وإلى المحال