(5)
هو حياتك القائمة التي تعيشها بحُلوها ومُرِّها فحاول الانسجام معها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً
لا تنفصل عن واقعك كثيراً بالتفكير في مستقبلك قبل الأوان فتتعب وتجهد نفسك من ناحيتين
الأولى . لن ترضى عن واقعك الذي تحياه مستعجلاً مستقبلاً لم يأت بعد ولا وجود له إلا في مخيلتك
الثانية . قد لا يتحقق لك مما ترجوه من الشيء المرضي نتيجة استعجالك وسوء تقديراتك في الأمور
وحينها تكون قد وقعت في مشكلتين فلا أنت عشت الواقع في حينه ولا أنت وصلت للمستقبل في حينه