(2)
في كل الأحوال لن يكون كما تريده وترجوه أبداً بالصورة المنضبطة تماماً
مسايرة الظروف من الواقعية المنطقية فلا تتمرد على ما أنت واقع فيه من أحوال ومواقف
قد تكون ظروفك بالنسبة لغيرك جنة مرغوب فيها وأنت لا تشعر بذلك
الرضا بالواقع لا يعني بحال التقوقع وترك التفكير الجاد في المستقبل المرجو كما ينبغي
وإنما يعني المنطقية التي تحتاجها في حياتك حتى لا تنفصل عن واقعك وتتشتت أفكارك وتتبدد طموحك