العم

صنو الأب (نظيره) وشقيقه ومنزلته من منزلة الأب
نكنّ له كل تقدير واحترام إذا غاب وإذا حضر سواء
كلمته مسموعة وتوجيهاته محترمة ومكانته من مكانة الأب تماماً 
لا فرق بينه وبين الأب إطلاقاً وإن قسا علينا
يحبنا ونحبه مهما حصل تقاس أفعاله على أفعال الأب ومواقفه كمواقفه
يجب احترام ذلك تماماً وبكل صدق وحب وعرفان
في الذكر الحكيم قوله تعالى حكاية على لسان أولاد يعقوب عليه السلام
(قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون)[البقرة 133] 
اعتبر عز وجل إسماعيل من جملة آباء يعقوب عليهم جميعاً الصلاة والسلام 
ليثبت أن العم صنو الأب وشقيقه في كل شيء
واجبنا محبته وتقريب وجهات النظر بينه وبين الأب إن حصل بينهما سوء فهم أو توترت العلاقات
نقف منهما موقف المحب الحريص على الإثنين سواء
موقفاً إيجابياً ليبقى الود بينهما وتزيد آثاره الطيبة
والحذر كل الحذر من المواقف السلبية التي قد تزيد هوة الخلاف بينهما
فديننا الحنيف قد أرسى كافة قواعد التواصل والتراحم والتعاطف والتحاب
فيما بين الأسر لترتبط برباط الإيمان الحق وتنبذ كل خلاف وخصام