فيما يخص المرض العضوي :

     جعل جل جلاله في جسم الإنسان الكثير من خطوط الدفاع المناعية سواء الخارجية أو الداخلية، وهي خطوط تتمثل في جهاز مناعي متكامل يتكون من جيش من الغدد والخلايا تقوم بدور كبير جداً مضاد للميكروبات (الفيروسات، البكتريا) التي يتعرض لها الجسم لمحاولة القضاء عليها وحفظ الجسم من أضرارها بأمر الله تعالى .

     ومناعة جسم الإنسان قد تكون مناعة طويلة المدى، وقد تكون مناعة قصيرة المدى، وقد تكون مناعة مؤقتة حال المرض، وعموم التطعيمات تعتبر وسيلة دعم لتنشيط الجهاز المناعي باللقاحات المحفزة للخلايا المضادة للأجسام الغريبة .

 

فيما يخص المرض العارض :

     آيات القرآن الكريم وأذكاره، بالإضافة لأذكار السنة النبوية المطهرة، المتمثلة بأذكار الليل والنهار، وأذكار الرقية والتحصين، كل تلك وقائيات مناعية يقي الله تعالى بها المسلم من الإصابة بالعين أو المس أو السحر .

     وتحفظه من أن يتلبس به شيطان أو جني، لأنه وقى نفسه بما يحميه من شرورهم، لذا فالواجب على المسلم عدم ترك تلك الأذكار مهما كانت الظروف .

 

فيما يخص المرض النفسي :

     قديماً قيل (العقل السليم في الجسم السليم)، فمتى سلم الجسم من الأمراض العضوية، بالغذاء المتوازن والتحصينات والوقائية اللازمة، والأدوية والعقاقير المباحة المتاحة إذا أصيب بمرض ما .

     ومتى رقى نفسه بالأذكار والأوراد الراقية، ليحمي نفسه من الإصابات العارضة بالأرواح الشريرة المتمثلة بـ (العين الحاسدة، والمس الشيطاني، والسحر المسلط) .

     متى حقق ذلك سلمت نفسه من الآثار السلبية، والاضطرابات النفسية، التي قد تعتريها وتكدر صفوها وتغير مزاجها وتدخلها في دوامات الصراعات المقلقة وربما الحادة .