حقيقته :

هو كل مرض يتسرب إلى النفس عن طريق الوسواس والوهم، وكما قيل (الوهم نصف المرض) وهذا النوع من المرض حقيقته موجود، أما أسبابه فهي : تدني حالة الجسد بسبب مرض عضوي أو عارض .

 

العلاج منه :

بالقرآن الكريم والأذكار النبوية والوراد المأثورة، والاعتصام بالله تعالى وبشيء من الثقة بالنفس وترك الوساوس والخيالات والأوهام، كما أن علاج بعض أنواعه بالأعشاب والعقاقير والأدوية المستحضرة .

     ومما يروى عن ابن سينا أنه رأى مريضاً يتوهم أنه بقرة ويريد من أهله أن يذبحوه فقال له : (أنت الآن هزيل ويجب أن تسمن لتُذبح) فرضي الرجل بذلك وأخذ بالغذاء المنتظم ليسمن كما يعتقد فتحسنت حالته وصفت نفسيته وأقلع عن فكرته تلك .