حقيقته :

هو كل مرض يصيب البدن عموماً بتلبس شيطان أو جني في جسد الإنسي، وحقيقته موجود، وأسبابه (السحر أو المس أو العين) والمس والعين أسبابهما غالباً ما تكون عرضية، أما السحر فبإيعاز يُطلب من الساحر .

 

والعلاج منه :

– يكون بالقرآن الكريم والأذكار النبوية والوراد المأثورة، يقرأها المريض إن استطاع أو تقرأ عليه .

– تأثير بعض أنواع الطعام والأعشاب النباتية والعقاقير تأثير بالغ في علاج المرض العارض إلى جانب كونها أنواع علاج للمرض العضوي .

– تجنب الغضب لقوله صلى الله عليه وسلم لمن استوصاه : (لا تغضب)[البخاري]، لأن الغضب حالة هيجان للأعصاب تضعف تحكم الشخص بأفعاله وتساعد على تعرضه للإصابة بمس أو سحر .

– كثرة الصيام لأن الصوم يضعف البدن لعدم تحرك الدم في الجسد نتيجة الجوع فتضعف شهوات الإنسان حينها، فلا ينشط الشيطان في مجرى الدم، لذا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف : (إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم)[متفق عليه] .