– قوله صلى الله عليه وسلم في الاستخارة : (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول اللهم إني استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمر أو قال في عاجل أمري وآجله فأقدره لي “ويسره لي ثم بارك لي فيه” وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حين كان ثم رَضّني به ويسمي حاجته)[البخاري وغيره] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم لمن أصابه دين أرهقه : (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك)[الترمذي] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم لمن أحس بالكسل في يومه : (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها)[مسلم] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم لمن اقترض من أخيه ديناً وآن رده، ما قاله عبد الله بن أبي ربيعة رضي الله تعالى عنه : استقرض مني النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ألفاً فجاءه مال فدفعه إليّ وقال : (بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الحمد والأداء)[النسائي وابن ماجة] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم لمن صُنِع له معروفاً : (… ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)[أبو داود والنسائي في الكبرى] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم في ذلك : (من صُنِع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء)[الترمذي والنسائي في الكبرى] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم لمن أحب غيره : (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)[أبو داود والترمذي] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم في رد من بادر بالمحبة : (أحبك الذي أحببتني له)[أبو داود والنسائي في الكبرى] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم لمن أصيب بمصيبة : (ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجُرنِي في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أَجَرَه الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها)[مسلم] .

– وقوله صلى الله عليه وسلم لمن فقد شيئاً : (اللهم راد الضالة هادي الضالة إنك تهدي من الضلالة أردد على ضالتي بعزتك “بقدرتك” وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك)[ابن أبي شيبة والطبراني في الكبير والأوسط] .