لما كان الإنسان مكوناً من حقيقتين : روحيـة وبشريـة . الروحيـة تتنجس بالمعـاصي والبشريـة تتنجـس بالجنابـة والحيـض والنفـاس وجميع النجاسات والعبد لا يؤذن له بالدخول في الحضرة الإلهية إلا إذا تطهر من النجاستين .
فيجب على سالك الطريق إلى الله تعالى أن يعتني بالظاهر والباطن حتى يتجمل بجمال أسمائه تعالى الظاهر والباطن؛ ولهذا السر قال تعالى : (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) .
المرجع : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر / الرومي / ج1 / ص399 .