في الذكر الحكيم وردت جملتي : (أكثر الناس) أو كلمة (أكثرهم)[40] مرة على النحو التالي
قوله تعالى : (لكن أكثر الناس لا يعلمون)[10] مرات
وبلفظ : (أكثرهم لا يعلمون)[15] مرة
وقوله تعالى : (لكن أكثر الناس لا يشكرون)[3] مرات
وبلفظ : (لكن أكثرهم لا يشكرون)[مرتان]
وبلفظ (لا تجد أكثرهم شاكرين)[مرة واحدة]
وقوله تعالى : (لكن أكثر الناس لا يؤمنون)[3] مرات
وبلفظ : (أكثرهم لا يؤمنون)[مرة واحدة]
وقوله تعالى : (لكن أكثرهم يجهلون)[مرة واحدة]
وقوله تعالى : (أكثرهم لفاسقين)[مرة واحدة]
وقوله تعالى : (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)[مرة واحدة]
وقوله تعالى : (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون)[مرة واحدة]
وقوله تعالى : (بل أكثرهم لا يعقلون)[مرة واحدة]
هذا هو حال أكثر الناس في واقع حياتهم الدنيا فعلاً وواقعاً
لا يعلمون . لا يشكرون . لا يؤمنون . لا يعقلون . يجهلون . فاسقون . مشركون
أكثر الناس لا يعلم من أمر دينه شيئاً فإن علم لا يؤمن وإن آمن لا يشكر
وإن شكر جهل كثيراً من أمور دينه أو فسق أو أشرك بالله تعالى
في الحديث النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وسلم : (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)[أبو داود والترمذي]
الشكر دليل على الاعتراف لصاحب النعمة المسداة من باب رد الجميل على الأقل
فمن فرَّط في شكر ربه تقدس اسمه المنعم المتفضل فكيف سيشكر الناس يا ترى
ولفظي (الأكثر/وأكثرهم) في الآيات الكريمات يفيدان أن الباقي هم الأقل قطعاً
هذا هو شأن الناس مع ربهم جل ربنا في علاه للأسف !
وصدق الله تبارك وتعالى القائل في محكم كتابه : (وقليل من عبادي الشكور)