(28) الاستقامة
اعتدال في القول والفعل . واتزان في السلوك والخلق
وتوسط في التعامل والانفعال . وبُعد عن السلوكيات الخاطئة المنحرفة
واهتمام بما يحقق المصلحة الشخصية . وإعراض عما لا نفع فيه ولا منه
وترك ما لا يعني . وحفظ اللسان عن التخوُّض في أعراض الناس
والسير نحو الهدف بكل ثقة وثبات . طلباً لمعالي النفس
دون الالتفات إلى أقوال السلبيين المخذِّلين أو التأثر بمواقفهم

سلوك سبيل الاستقامة يستوجب انشغال المرء بنفسه
ليقف على مواطن الضعف منها . ومن ثم يحاول تقويمها باستمرار
دون النظر للآخرين أو الانشغال بهم . مهما كانت الظروف والأحوال