(17) المصلحة الآنية عامة الناس يسعى وراء تحقيق مصالحه القائمة . ولو كان في ذلك مضرة الآخرين بل ولو كان في ذلك التنازل عن القيم والمبادئ . وتجاوز سياج الأخلاق والفضائل حسبه تحقيق مصالحه للدرجة الأخيرة وبأية طريقة كانت وكأن محيطه له فقط وفي خدمته هو وحسب . وليس للآخرين أدنى حق فيه مطلقاً أُفُقَه الفكري ضئيل محدود . لا يتجاوز بحال منافع شخصه الكريم وهذه مشكلة حقيقةحياتك لك ولغيرك . فشارك من حولك في معيشتك . ودعهم يشاركوك معيشتك مستحيل أن تعيش منفصلاً عن الناس ومستحيل أن تعيش لتحقيق مصالحك وحسب أنت في مجتمع متكامل فكن واحداً من مجموعة مندمجاً معهم وفيهم