(41) أحبابك
من حولك وجزء من حياتك لهم نصيب من اهتماماتك وأوقاتك ونوالك
تأنس بهم ويأنسون بك . بهم تستكمل مشوار حياتك الطويل الذي تراه من غيرهم شاقاً ومجهداً ومتعباً
يشاركونك مشاعرك واهتماماتك وهمومك
 معهم وبحضورهم تكتمل سعادتك وسرورك ومن دونهم تفقد بهجتك وفرحتك
هم الأقرب منك عادة وهم الأعز الأغلى على قلبك غالباً

اتخذ لنفسك أحباباً يذكرونك بالله تعالى في كل وقت وحين
ليكونوا أعواناً لك على العبادة والطاعة حقاً
أمناء أوفياء خلصاء نصحاء ذخراً لك فعلاً في الشدة قبل الرخاء وفي السراء والضراء